وكالة: وقف العمليات العسكرية في مدينة الحديدة والامارات ترحب بمحادثات السويد
يمنات – صنعاء
أوقفت قوات حكومة هادي المعترف بها دوليا، الأربعاء 14 نوفمبر/تشرين ثان 2018، هجومها في مدينة الحديدة، غرب اليمن.
و أعربت دولة الامارات، الشريك الرئيسي في التحالف العسكري الذي تقوده السعودية في اليمن، عن تأييدها محادثات سلام في السويد في أقرب فرصة ممكنة.
و أكد ثلاثة قادة ميدانيين في القوات الموالية للحكومة أنهم تلقوا أوامر من رؤسائهم تفيد بوقف إطلاق النار، و وقف “أي تصعيد عسكري” و “أي تقدم”، في المدينة التي تضم ميناء يشكل شريان حياة لملايين السكان.
و كتب وزير الدولة الاماراتي للشؤون الخارجية أنور قرقاش على تويتر “نرحّب بمحادثات تقودها الامم المتحدة في السويد في أقرب وقت ممكن”.
و أضاف أن التحالف يدعو للاستفادة من هذه “الفرصة” لإعادة إطلاق المسار السياسي.
و كتب قرقاش “الحديدة هادئة والميناء يعمل”. مشيرا إلى أن مبعوث الامم المتحدة الى اليمن مارتن غريفيث سيزور أبوظبي هذا الاسبوع.
و على الأرض في الحديدة، “الوضع هادئ اليوم. لم تكن هناك اشتباكات خلال الليل على ما يبدو، ولا هذا الصباح، لكن أصوات الطائرات يمكن سماعها باستمرار”.
ولليوم الثاني، لم يعلن أنصار الله عبر وسائل الاعلام المتحدثة باسمهم عن تطورات ميدانية جديدة في مدينة الحديدة.
و شوهدت شاحنات و حافلات و سيارات محترقة و إطارات في وسط الشوارع عند المدخل الشرقي للمدينة حيث دارت معارك عنيفة في نهاية الاسبوع الماضي.
و يخشى سكان في الحديدة أن تقوم قوات حكومة هادي بفرض حصار على المدينة في حال تمكّنت من إغلاق طريق رئيسي في شمالها هو منذ أسابيع الطريق البري الوحيد الذي يربط المدينة بالمناطق الاخرى.
و تمر عبر ميناء الحديدة غالبية المساعدات والمواد الغذائية التي يعتمد عليها ملايين السكان في بلد يواجه نحو 14 مليونا من سكانه خطر المجاعة، وفقا للامم المتحدة.
و قال ثلاثة موظفين في الميناء، إن الحوثيين وضعوا مساء الثلاثاء ألغاما قرب مدخلين للميناء الواقع في شمال المدينة، و في محاذاة سياج يحيط به.
و ذكر أحد الموظفين: “لم يتبق سوى بوابة دخول وحيدة الى الميناء وهي الرئيسية المؤدّية الى شارع الميناء (عند الخط الساحلي الرئيسي) والتي تدخل منها الشاحنات.
و الاثنين قصف مبنى صغير عند أحد مداخل الميناء، حسبما أفادت مصادر متطابقة. و كان ذلك أول قصف استهدف هذا الميناء الاستراتيجي منذ اشتداد حملة القوات الموالية للحكومة على المدينة في الاول من توفمبر/تشرين ثان الجاري.
و أكّد نائب مدير الميناء يحيى شرف الدين، أن الامور تسير بشكل طبيعي في الميناء رغم الضربة.
المصدر: فرانس برس
للاشتراك في قناة موقع يمنات على التليجرام انقر هنا
لتكن أول من يعرف الخبر .. اشترك في خدمة “المستقلة موبايل“، لمشتركي “يمن موبايل” ارسل رقم (1) إلى 2520، ولمشتركي “ام تي إن” ارسل رقم (1) إلى 1416.